تبحث إدارة مهرجان أفلام السعودية مع الجهات ذات العلاقة عن طرق بديلة لإطلاق المهرجان قبل نهاية عام 2020، إثر تأجيل نسخته السادسة، التي كان مقررا إقامتها منتصف أبريل الماضي، بسبب الاحترازات الوقائية من فايروس كورونا، فيما أكدت مصادر أن تحويله إلى فعالية إلكترونية «عن بعد» ربما هو الحل الأنسب في الوقت الحالي، أسوة بعدد من المناسبات السينمائية التي أقيمت بالطريقة ذاتها.
وأكد المصدر، أن إدارة المهرجان اقتربت من إعلان الصيغة النهائية والبديلة لإقامته، وسيتم الإعلان عنها قريبًا فور الانتهاء من النقاش حياله مع الجهات المسؤولة، مشددًا على تمسك الإدارة بإقامة النسخة السادسة وتجنب إلغائها نهائيًا. يُذكر أن مهرجان أفلام السعودية الذي نظم 5 نسخ سابقة بإدارة الشاعر والكاتب أحمد الملا، انطلق بمبادرة من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» عام 2008، ويهدف إلى أن يكون محركًا لصناعة الأفلام، ومعززًا للحراك الثقافي في السعودية. كما يهدف إلى توفير الفرصة للموهوبين في صناعة السينما المحلية، والاحتفاء بأفضل الأفلام السينمائية.
وأكد المصدر، أن إدارة المهرجان اقتربت من إعلان الصيغة النهائية والبديلة لإقامته، وسيتم الإعلان عنها قريبًا فور الانتهاء من النقاش حياله مع الجهات المسؤولة، مشددًا على تمسك الإدارة بإقامة النسخة السادسة وتجنب إلغائها نهائيًا. يُذكر أن مهرجان أفلام السعودية الذي نظم 5 نسخ سابقة بإدارة الشاعر والكاتب أحمد الملا، انطلق بمبادرة من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» عام 2008، ويهدف إلى أن يكون محركًا لصناعة الأفلام، ومعززًا للحراك الثقافي في السعودية. كما يهدف إلى توفير الفرصة للموهوبين في صناعة السينما المحلية، والاحتفاء بأفضل الأفلام السينمائية.